إستونيا: قد نقاطع الأولمبياد إذا شاركت موسكو

فنلندا تنضم إلى "محاسبة القادة الروس" على الحرب ضد أوكرانيا

مبنى حكومة فنلندا
مبنى حكومة فنلندا

انضمت فنلندا إلى المجموعة الأساسية، التي تعمل على إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة روسيا على جرائمها في أوكرانيا.


وقالت الحكومة الفنلندية على موقعها الإلكتروني -في بيان اليوم الجمعة - إن "فنلندا انضمت إلى مجموعة أساسية تم إنشاؤها لدعم أوكرانيا في المساءلة عن جرائم العدوان الروسي ضد أوكرانيا".


وتجدر الإشارة إلى أنه في المجموع، انضمت 19 دولة وخدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي إلى المجموعة بالإضافة إلى فنلندا وأوكرانيا.


وأشارت الحكومة الفنلندية إلى أن خطوتها " تدعم وتعزز النظام الدولي القائم على القواعد وهي إحدى أولويات السياسة الخارجية لفنلندا. وتمثل الحرب الروسية ضد أوكرانيا انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وتسلط الخطوة الضوء على أهمية الدفاع عن القانون الدولي. وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم العدوان تشكل أخطر الجرائم الدولية لأنهم يؤثرون على المجتمع الدولي ككل ويهددون السلام والامن الدوليين".


وأوضحت الحكومة أنه تم التأكيد على أن التحقيقات واسعة النطاق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد أوكرانيا جارية بالفعل في البلاد وحول العالم.


وتدعم فنلندا كلاً من المحكمة الجنائية الدولية والسلطات الوطنية في أوكرانيا في عملهما.


وقالت وزيرة الخارجية الفنلندية بيكا هافيستو: "ستظل المساءلة عن الحرب الروسية غير القانونية لأوكرانيا وعواقبها غير مكتملة ما لم يتم التصدي لجريمة العدوان. وتريد فنلندا مساعدة أوكرانيا في العثور على أكثر الطرق فعالية لمحاسبة مرتكبي جريمة العدوان".


وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن إنشاء مركز دولي للتحقيق في جريمة العدوان في أوكرانيا في لاهاي، والذي سيعمل بالتنسيق مع ممثلي أوكرانيا وهولندا، وكذلك مع الشركاء الأوروبيين.


وفي تالين، قالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، إن بلادها قد تقاطع الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 المقرر عقدها في العاصمة الفرنسية باريس في حال سُمح للرياضيين الروس والبلاروس بالمشاركة.


ووصفت كالاس -في تصريحات للصحفيين بالعاصمة الاستونية تالين أوردتها قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية- مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في دورة الألعاب بالأمر الخطأ، وأن المقاطعة هي الخطوة التالية.


وزعمت كالاس أن "روسيا قد قتلت مئات الرياضيين الأوكرانيين بما فيهم أبطال أولمبيين وأبطال عالميين".


كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت - في وقت الأسبوع الماضي - إنها تدرس إيجاد ما وصفته بـ "طريق" للروسيين من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة العالم المقبل في باريس، ربما باعتبارهم رياضيين محايدين وليس تحت رايتهم الوطنية، ما أثار ردا فعل عنيف فوري من أوكرانيا حيث اتهم مساعد الرئيس الأوكراني اللجنة الأولمبية الدولية بأنها "مروجة للحرب".

 

ترشيحاتنا